اجتمع ائمة الجمعة ( وشخصيات سياسية

كتب (توماس فريدمان) الصحفي الامريكي مقالا

بعد استشهاد العَلَمَين الجليلين السيد محمد

عندما ا قرت المحكمة اليمنية العليا

خرج الامام (رحمه الله) من العراق

حدث ماكان يتنبأ به الامام الشيرازي الراحل (قدس الله سره)  بعد وفاة آية الله العظمى السيد محمد كاظم الشريعتمداري (قدس سره) من ان النظام الايراني سيظطر الى الاعتذار من المرجعية الشيعية والشخصيات الفكرية لما اصابها من تصرفات غير اسلامية وغيرانسانية في ايران الثورة المباركة وعلى يد مرجعيات روحية.

فقد ذكرت اوساط حوزوية في ايران ونشرت بعضه جريدة  «الشرق الأوسط» في عددها الصادر30/4/2002 من ان رئيس مكتب السيد علي خامنئي زار كل من آية الله العظمى السيد صادق روحاني الموجود تحت الاقامة الجبرية منذ بداية الثورة الايرانية  في منزله كما وجه الاعتذار الى آية الله العظمى الشيخ  وحيد الخراساني الذي اعتقل رجال الأمن نجله وهو نفسه من المراجع المحترمين في قم بعد ضربه خلال مراسيم عاشوراء.

وددت الاجتماع  بالامام الشيرازي ( رحمه الله وتغمده في فسيح جناته) في منزله في قم  وهو قادم  من جماران في ثاني زيارته والتي كانت هي الاخيرة ، وكان ذلك  سنة 1405 من الهجرة النبوية ، الا ان المرحوم السيد علي الفالي (رحمه الله) منعني من ذلك وقال : الامام مشغول في نفسه ولم يتكلم معنا منذ ان خرج من جماران (والطريق اكثر من اربع ساعات مع ملاحظة الزحمة)  !

سألته عن ذلك وقلت : هذا غريب منه دام ظله مع اخلاقه الرفيع؟

في آخر لقاء لي مع الامام الراحل، حيث ذهبت اليه لاقبل يديه واودعه، فقال لي :

اوصيك بثلاث نقاط :

الاولى : ان لاتغضب ابدا .

وفي كل صباح وقبل البدئ في أي عمل قل لنفسك ثلاث مرات: اليوم لااغضب مهما بلغ الامر.

الثانية : ان تعمل دائما .