كان الشاه شيعيا ومن الدرجة الاولى (!) وكانت  علاقته مع الدول العربية باجمعها جيدة ومن الدرجة الاولى ايضا، لكن عندما تغيرت الامور 

ونجحت الثورة الايرانية صار الشيعة صفويون وكفرة و…. وبدأ القتل والدمار وتهجير الشيعة من مختلف الدول العربية على الاقل!

ياترى اين تكمن المشكلة؟

بالقطع واليقين ان المذهب الشيعي لم يتغير متأثرا بالثورة الايرانية، ولا المرجعية والسياسيين و… من الشيعه لم يتغيير فيهم شيء،حتى الانتماء السياسي لجميع الدول العربية والاسلامية، بما فيها ايران، لم يتغير، بمعنى ان كل هذه الدول تربطها مصالح مع الغرب او الشرق، كل ما حصل هو تغيير في بعض الانتماءات.

اختلف العلماء في معنى الحديث الشريف الذي قال: (استنزلوا الرزق بالنكاح) فبعضهم قال : المراد هو الزواج وهو الموافق مع صريح النصوص وأهمها الآية الكريمة : (ان كانوا فقراء يغنهم الله من فضله(

وبعض قال: النكاح لغة في الوطئ، والمراد الاكثار من الممارسة الجنسية، وهذا ايضا له مؤيدات كثيرة، منها: كثرة الطروقة من سنن المرسلين، وتعلموا من الديك كثرة الطروقة، و…، والنصوص الدالة على ان الدعوات تُستجاب في مجالس لايُعصى الله فيها، ومجلس العلاقة الحميمة ليس فيه الكذب والنميمة والبهتان واية نوع من انواع الذنوب والعصيان، وان الملائك ترفرف اجنحتها على الزوجين اثناء لقائهما العاطفي وغيرها من الادلة.

في مقال سابق ذكرت ان الشيعة

اكدت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية على ضرورة ترسيخ الامن والاستقرار في مختلف بلدان العالم الاسلامي، داعية جميع المؤمنين الى تكريس الجهود لمنع الصدام وايجاد حالة تفاوضية بين كل الفرقاء.
وقال عضو ادارة مؤسسة الامام الشيرازي الشيخ محمد تقي الذاكري خلال لقاء جمعه بعدد من طلاب جامعيين في دولة الكويت، “ان الامام الشيرازي حفظه الله مهتم بثبات الامن والاستقرار في المنطقة”. مبينا، “ان المؤسسات التابعة للمرجعية تبذل جل جهدها لحث المؤمنين بالابتعاد عن كل مايؤدي الى تسييس الدين او زعزعة الامن والاستقرار في جميع انحاء العالم بشكل عام ودول الشرق الاوسط بشكل خاص”.