في زياراتي المتعددة الى بعض دول الخليج ألتقي برجال في الخمسينات من العمر، وعند سؤالي عن عملهم، اسمع كلمة بُنيت الخلقة على رفضه جملة وتفصيلا، وهي: انا متقاعد!
ومن خلال الكلام احثهم على مزاولة عملٍ ما، ولم اتوفق، ولعله لخلل في القانون الحاكم في كثير من الدول، فإنهم يؤطرون الى تجديد الطاقم الاداري بتوظيف الشباب، فيعمدون الى حذف الجيل السابق بشكل او بآخر تحت عنوان التقاعد و النتيجة تغيير راتبهم ومنعهم، عملا، من مزاولة اي عمل آخر بشكل من الاشكال.