البوركيني صنع اسرائيل؟

نشر موقع سي ان ان تفاصيل حول لباس البوركيني الذي يغطي جسد المرأة، وقال نقلاً عن الاذاعة العمومية بفرنسا ان احد أهم منتجي البوركيني، شركة اسرائيلية اسمها(سي سكريت) واجرت الاذاعة حواراً مع مؤسس الشركة السيدة ياردينا، وهي مواطنة إسرائيلية، تدين باليهودية الأرثودوكسية، كانت قد بدأت بيع ألبسة سباحة تغطي جلّ أجزاء الجسد للنساء قبل عشر سنوات، وتطوّرت شركتها بشكل واسع، حيث أضحى لديها زبناء من أديان متعددة، ووصلت بضائعها إلى فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.

وقالت ياردينا للإذاعة إن الألبسة التي تقدمها الشركة تتماشى مع كل الأديان، فـ”المسيحيات لديهن المعايير نفسها في اللباس المتدين كما اليهوديات، بينما ترتدي الكثير من النساء المسلمات مثلنا، وبعضن يرتدين أزياء أكثر محافظة”، معتبرة أن هذا اللباس يعدّ “رابطًا بين المعتقد الديني والحرية”.

ويُظهر الموقع الرسمي لهذه الشركة تنوعًا كبيرًا في ألبسة الشاطئ الخاصة بالنساء المحافظات، كما توفّر الشركة مجموعة من الأزياء الموجهة خصيصًا إلى النساء المسلمات، ووفق ما نقلته الإذاعة، فأرقام مبيعات هذه الشركة تصل إلى 3 آلاف قطعة لباس كل سنة.

والذي لفت نظري هو ان الدول الاسلامية والشركات المنتجة لمختلف انواع الالبسة النسائية لم تتعرض لمثل هذا الانتاج الذي قد يستر أعراض المسلمين، بينما انها تنتج الموديلات المستهترة من الملابس الخلاعية تقليداً عن الغرب ومن في فلكه.

وتذكرت ان الجامعات الامريكية والاوروبية تدرّس الاسلام عبر الكتب التي تطبع في تل أبيب، والمدرس يهودي ايضاً.

نبارك الدول الاسلامية والتجار الغيارى غيرتهم اللامتناهي في حفظ أعراض المسلمين، سائلين المولى جل اسمه ان يجعل عاقبتنا الى خير!

واشنطن

محمد تقي الذاكري

٣١/٨/٢٠١٦

شارك مع: