مايحك ظهرك الا ظفرك

اثبتت الدراسات والاخبار الواردة في مختلف مجالات الاعلام، والتاريخ السياسي ايضاً،  ان الاستعمار  وإن اختلفت مسمياته ، مايدخل في منطقة الا واستعمل سياسة فرّق تسد ليبقى.

فيتعامل مع الجميع ويعطي للجميع،  و اذا قرر مسمى الخروج  ومن خلال مفاوضات شكلية يبذل الجهد  لاجلاء قواته أو عناصره  ويترك المجال بل ويعطي الضوء الأخضر لصراعات داخلية بين القوميات وحتى الاديان والمذاهب.

افغانستان، السودان، العراق، اليمن، سوريا وغيرهم خير دليل على ماندعي.

بل وأكثر من ذلك، البنك الدولي ومن خلال القروض يبذل جل جهده لتدمير الدول الفقيرة واستعمارها، أو إبقاؤها في الجهل المطبق.

فالجهود مع المحتل، أياً كان، لم ولن يعطي نتائج ايجابية في ادارة البلاد، والحل الوحيد هو قوة الارتباط بين الدولة والشعب، وفضح سراق المال العام، أياً كانوا، و تسهيل مايحتاجه المواطن.

أما العمالة للدول، فلاتجدي نفعاً الا في لوقت قصير، لأنها، ولافرق في التسميات،  ستتخلى عن العميل بعد الانتهاء من حاجته له، او سقوط سمعة العميل  عند المواطنين.

هذا اذا اردنا انقاذ البلاد والعباد، أما اذ اردنا تمشية الامور حتى ينتهي دورنا، فلانقاش.

٢٠٢٠/١٠/٢٠

 

مقالات فضيلة الشيخ في موقع (كتابات في الميزان)

شارك مع: