نتائج التحقيقات هباء

لن يفلت أحد من العقاب، كلام جميل نسمعه في الاعلام المرئي والمسموع وشبكات التواصل من المسؤولين في بلدان الشرق الأوسط بالذات، بعد تشكيل لجنة تحقيقية شكلتها وزارة الداخلية على الأغلب لمتابعة جريمةٍ ما.

وبعد التحقيقات التي يقولون أنها كانت باحترافية عالية، يُحوّل الملف الى سرية كاملة وفي ادراج الأرشيف.

الناس ينسون، كلام آخر نسمعه من السياسيين في الجلسات الخاصة وعند استجوابهم للنتائج.

الشرق الاوسط وما ادراك ما الشرق الأوسط.

حقيقة من المستفيد من الهمجية في هذه المجتمعات؟

دول الجوار؟

الدول الداعمة للارهاب؟

اموال النفط؟

الدول الغربية ومن في فلكها؟

مصالح شخصية أو فئوية ضيقة؟

والعشرات من الا سئلة الاخرى؟

وبما اننا ومجتمعاتنا دينية فتعلمنا ان نقول: الجمع مهما امكن، موافق للاحتياط.

الا أن المرحوم السيد محمد الشيرازي اعلى الله مقامه كان يقول: التاريخ لايرحم.

واليوم مع وجود ارشيف ظخم في اليوتيوب، هل يمكن ان الناس ينسون؟

واذا نسيو، هل هناك من له مصلحة بين الفينة والاخرى لاشعال الفتيل وتحريك الملفات؟

نعم، على الأغلب اصدقاء اليوم يصبحوا أعداء المستقبل، والعكس أيضاً صحيح.

الملفات تفتّح ولو بعد حين، والمحاسب هو الله،  و هو المنتقم.

الظالم سيفي، به ومنه انتقم.

ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

شارك مع: