استعمار أم استحمار؟

  • موانع للحمل او تحديدا للنسل) وما اريد استكماله هو الخبر الأخير الذي نشرته صحيفة (يديعوت احرنوت) الاسرائيلية وتناقلته الوكالات والمواقع الخبرية، وانا انقلها من العربية نت1\6\2011 السعودية الهوى والمزاج والدعم و
  • نقلت الصحيفة الاسرائيلية نقلا عن رئيس جمعية الصداقة الإسرائيلية العربية، يهوشوا ميري، قوله إنه “بغض النظر عن ما نشاهده على أرض الواقع، فإن العلاقات التجارية السرية مع إيران تقدر بعشرات الملايين من الدولارات سنوياً”.

    ويضيف ميري الذي تعمل جمعيته على تطوير العلاقات الاقتصادية مع العرب كبديل لإرساء السلام، أن “الجانبين يدليان بتصريحات قاسية تجاه بعضهما، إلا أن الأعمال التجارية في نمو، العلاقات مع الزملاء الإيرانيين ممتازة، والتصريحات السياسية يتم تجاهلها”.

  • هنا ملاحظتين اود التأكيد عليها:
  • اولا: ان هذه الجمعية لاتعمل على تطوير العلاقات مع العرب فحسب، انما تعمل لتوطيىد العلاقات الاسرائيلية مع العالم الاسلامي باسره، وبمان اليهود مهتمين بالاستيلاء على الجانب الاقتصادى في العالم أخذوا على عاتقهم مالم يهتم به العالم العربي، وهو الجانب الزراعي، وهنا تكم المشكلة.
  • فبعد دعم موانع الحمل لتحديد النسل في الوسط الاسلامي، حان الوقت لبيع الهرمونات المحفزة لزيادة انتاج الحليب والبذور.
  • وهنا النقطة الثانية، فالموانع تحدد النسل، والحليب والبذور تغذي ….. فماذا تتصورون؟
  • هل ان الاسرائيليين راغبين بجيل مسلم واعي يفهم الامور، أو أنهم يقصدون ماذا؟؟
  • وهل ان الاجهزة الالكترونية التي حصلت عليها ايران من دول غربية كانت محصنة من التكنولوجيا الاسرائيلية وساهمت في تطوير اليورانيوم للمصانع الايرانية، أم أنها عملت على تخريب الاجهزة عبر انتشارالفايروس ولوبعد حين؟
  • وملاحظة صغيرة قد تبقى في الذاكرة، لماذا في الشرق الاوسط، عندما يقول مسؤول رفيع المستوى شيئ يعني عكسه تماما؟
  • أي عندما يقول أحدهم: يجب ان تزول اسرائيل مثلا(أو اننا لن نتعامل مع …) ولكن في الخفاء يتعامل معها لتقويتها اقتصاديا عبرالاتفاقيات التجارية، بل واحيانا عسكريا ايضا من خلال الصفقات وشراء الاسلحة؟
  • والغريب ان الصحف الاسرائيلية وحدها هي التي تكشف عن الخبر.
  • وهل من مدكر؟
  • طبعا، انا لا أرى صدق كلام الاسرائيليين في الكشف عن الاخبار السرية، لانني أعتقد ان مسؤولي الدول الاسلامية، ومن دون استثناء، هم النجباء الأشراف، وبما انهم من ذوي النعم فانهم محسودون !!!!

وهنا ايضا اتذكر السيد الامام رحمه الله، وتفاصيل كان ينقلها من سياسة الاستعمار، واستحمارها لبعض الأمم.

شارك مع: