مبارك الولد المدلل
بتكليف من المجلس الاستشاري لمنظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) وموافقة من أعتقد بعلمه وتقواه، واستشيره في مجموع القضايا، حتى في الاحداث السياسية، واعتقد انه أعلم من رأيت في حياتي، وليس في الفقه فقط بل وفي احاطته بمختلف القضايا ومن جوانب مختلفة، وناقشت في ذلك اغلب العلماء والمراجع في ايران، من الذين رأيتهم، ودار الحديث حوله، ووافقني الجميع ممن ناقشته، على اعتقادي و …. ولو ترك القطا لكنت اكتب جميع ماقالوا …..
وبذلك التكليف والموافقة ذهبت الى امريكا عام 2000 في رحلة استطلاعية، لدراسة سبل تطبيق فكرة كان المرحوم المقدس المرجع الديني السيد محمد الشيرازي رحمه الله يعتقد بها، وهي أسلمت الغرب.
ومن ظمن ما التقيت آنذاك، كان لي لقاء مع السفيرالامريكي للشرق الاوسط (وما اتذكر اسمه) ودار الحديث حول اوضاع مصر، وفي تلك الايام حدث حادثين مهمين في التشابه لامريكا ومصر، موضوع بوش وآلغور من جهة، واعتقال النواب الجدد (من اخوان المسلمين) الذين انتخبهم الشعب المصري آنذاك للبرلمان في مصر.
ففي امريكا صرفت الولايات المتحده حوالي مليوني دولار لايجاد حل دستوري لموضوع الاكثرية النخبوية او الاكثرية في الراي من الشعب، (كما وكيفا) وحسب الدستور و … وفي مصر ولدهم المدلل مبارك اعتقل من انتخبه الشعب والقاه في السجن وتم الغاء مجموعة كبيرة من آراء الشعب المصري بعناوين واهية لاتساوى الفلس والمليم.
ففي أمريكا انسحب آل غورولم يعتقل وبقي محترما عند الجميع، وفي مصر تم الغاء صناديق الاقتراع ورأي الشعب واعتقل الفائزون في الانتخابات، ولايهم أكانت نزيهة او تم التلاعب بها، اذ اعترف الجميع بالنتائج.
كما اتهموهم بمختلف الاتهامات وحاولت السلطات لتشويه سمعتهم و…
وكانت فضيحة عظمى لامريكا، أكبر حامية لبعض حكام حكموا شعوبهم طوال قرون واستطمعوا في وضع دستور للحكم مدى العمر، والبرلمانات الكاذبة هللت و وافقت بالاجماع ومن دون منازع، واللطيف لبعضهم كصدام حسين، كان هو المرشح الوحيد للرئاسة، وحضى بالاجماع !!!!!
وكان جوابه: اشكال وارد !