النحر مدفوع سلفاً
لم يختلف اثنان من أن الارهاب في العالم مدفوع لاجل اجندات خاصة، ولافرق في المسميات.
الانقسام الموجود في العالم الاسلامي يؤدي الى العمالة لدول، والدول لها مصالح في دول، والمصالح تستوجب فعلٍ ما، والنتيجة ان الاسلام ذُبح على الطريقة الشرعية، ولافرق هنا في جنسية او معتقد الذابح.
إن قلت ان الارهاب في بعض الدول تابع لاخوان المسلمين فعلينا ان ننظر ان هذه الجهة التي كانت في يوم من الايام فخر الدول العربية، وبفعل المعجزة صارت ارهابية، تأخذ اوامرها من اية دولة؟
فتصريح رئيس وزراء قطر السابق من ان الجميع (قطر والسعودية و الامارات وغيرهم) كنا نعمل سوية وبطلب من اشقاؤنا الغربيين، واليوم انقلبت الموازين (بتصرف) دال على ان الدول العربية والاسلامية برمتها تعمل ضمن اجندة توسعية، وكل دولة تدعي ما يدعيه الآخر، وتُقبح ما يُقبحه الآخر ايضاً.
فوجود تحالفين متناقضين في اليمن وسوريا، والتحالف الجديد في اذربايجان وليبيا وغيرهما من دول الصراع، كله دال على حالة توسعية ومصالح، والشعارات البراقة كلها لأجل ….
فالمرتزقة في كل مكان والمسميات مختلفة، والمليارات التي تُصرف والمعلوم والمجهول في القضايا نتيجتها حلق ذقن الاسلام.
سابقاً كان الحاكم الغربي يبذل جهده ليكسب ود الحاكم العربي، لكن اليوم، الحاكم العربي والاسلامي يصرف في سبيل ارضاء الحاكم الغربي،وانا لله وانا اليه راجعون.
فالارهاب في العالم سابقاً كان مدعوماً من قِبَل الغربيين، لكن اليوم باموال عربية واسلامية.
ولافرق بين يكون الارهاب في العراق وقتل الضباط الذين اشتركوا في الحرب الايرانية العراقية بسعر بخس، أو ان يكون في باريس، كما لافرق بين المسميات، الاخوان، داعش، طالبان و…
فنحن كشعوب حصب جهنم، لاحول لنا ولاقوة، والاسلام هو الذبيح الذي اجمع الفرقاء على قتله بعناوين مختلفة.
اللهم عجل لوليك الفرج
٢٠٢٠/١٠/٢٨