صوتك غير مسموع (!)

وللمرة رقم (….) يوم ٢٠٢٤/٠٥/١٨ تشاجر اعضاء مجلس النواب العراقي قبيل انعقاد الجلسة (الجولة) الثالثة لانتخاب رئيس البرلمان، بالايدي والالسن وتحت قبة البرلمان.

ولم اسمع من اخبار الماضي ان القضاء استدعى نائبًا ضرب أو تجاوز على نائب تحت قبة البرلمان، الذي من المفترض ان يكون حُرمته (اي البرلمان) حرمت الشعب العراقي.

والقول بحصانة النواب في مثل هذه الحالة، قول يُستشم منه رائحة كريهة لايمكن وصفها.

فالتجاوز على نائب في البرلمان يعني استخراط منتخبيه على الأقل(!).

أما القول بأن القضاء لم يستلم شكوى من أحد في هذا المجال، ولايحق للقضاء البت في قضية لم تُرفع اليه، فهو أيضاً يعني استخراط الأمن و تضييع حقوق الآخرين.

فما هو ذنب الشعب الذي لايُسمع صوته؟

لو تُرك المجال وسُمح للشعب ان يتقدم بشكواه، لكان أغلبية ذوي العقول تقدموا بشكواهم.

لو عرف الشعب انه يحق له ذلك لرأيت جمهرة كبيرة أمام مبنى القضاء. ولكن لاحياة لمن تنادي.

من جهة ثانية نقلت وكالة آي نيوز عن محاولة رئيس لجنة مهمة في البرلمان العراقي اغراء نواب بالاموال و….

وهذا الموضوع ليس بجديد، ففي المرة السابقة النزاهة او القضاء استدعى نائباً ادعى …. و لكن يبدو الملف تم ترحيله الى تاريخ يعلمه الله فقط.

ولو كان غير ذلك لبان للشعب العراقي المغلوب على أمره.

 

 

شارك مع: