بجهود المخلصين، كل شيء وارد(!)
لفت نظري كلام السياسيين خلال فترة انتخاب رئيس البرلمان، ورئيس الجمهورية العراقية وربما ما بعدها، عبارتين مهمتين، هما: في السياسة كل شيء وارد، وبجهود المخلصين.
حاولت ان أفهم معنى هاتين العبارتين من خلال البحث في النت وتاريخ السياسيين العراقيين بالذات.
اللي فهمته انه الكل يتوقع خيانة الجهات الاخرى، حتى بعد جمع التواقيع.
فلا ضمان من جميع الجهات، والتغيير محتمل، حتى اللحظة الأخيرة.
وهناك لفظ غريب من بعض المحللين السياسيين هو ان الجميع منتظر لضغوط اقليمية ودولية.
وهذا يعني الكثير من التكهنات، والكثير من التحولات، وكلها (من دون ترديد) لعب على مصالح الشعب والوطن.
بعبارة الاخرى الكل متفق على تقسيم الكعكة، ولافرق بين رضى المواطن ومصلحة الوطن.
فالخطابات والتهديدات الضاهرة والمبطنة من جانب، وحفظ المصالح الاقليمية والدولية من جانب آخر دالة على حدوث أمرٍ ما لم يكن في الحسبان.
أما المواطن والوطن فرحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، فإنه خُلِقَ ليكون متراساً مادام يبحث عن لقمة العيش، تاركاً وراءه الدين أولاً، والوطن ثانياً.