من وراء داعش؟
اسطورة تكلم عنها اسلافنا واعتقده الكثيرون هي: لو تشاجرت قطتان، لابد ان تكون بريطانيا هي السبب (!!)
كما أن نظرية التوطئة أيضاً مترسخة عند الكثير من حَمَلة الاقلام والسياسيين ممن بيدهم الحل والعقد.
داعش تظهر فجأة في دول وتحرق الأخضر واليابس و تختفي فجاة و في ضروف غامضة، وفي بعض بلدان الخليج لم تظهر أبداً(!).
في العراق تقتل الشيعة في ضل حماية عناصر من عشائر سنية ثم تقتل من السُنة و تسبي الآيزديات وتقتل المرأة الشيعية و…
اختفى داعش واعلن العراق انه انتهى ولكن؟
ومن ثم يظهر فجأة في افريقيا ودول اخرى و…
ومن قبل داعش كان بن لادن ومجموعته (القاعدة) و لازالت نشطة في بعض الدول رغم الاعلان عن نهايته….
ولازال السؤال الذي أراد العالم نسيانه هو:
من كان وراء القاعدة؟
واين زعاماتها الان؟
من وراء داعش؟
هل فكر أحدنا ؟
هل وجدنا الاسباب والدواعي لظهوره واختفائه؟
وهل هناك بريطانيا بلباس عربي يتغذى من النفط، يتلاعب بمصير الأمم؟
وهل ان المتمرد الروسي الذي ظهر فجأة و وصل على ابواب العاصمة، ثم وصوله الى دول الجوار بعد تراجعه لأجل حقن دماء الابرياء (!!) ومن ثم دخل الدول الافريقية وظهر في سوريا مؤخراً مسرحية اخرى؟
لايسعنا إلا الانتظار لعل دولة غربية وبعد ١٠٠ عام توفع السرية عن ملفاتها وتكشف لنا الواقع المأساوي الذي نعيشه اليوم.