ماذا يعني الاثنين في زيارة المتجاوز؟

ليس من باب نظرية المؤامرة، انما من خلال تجربتي مع السياسيين في الشرق الأوسط، والعراق بشكل خاص، اعتقد ان التصريحات الرسمية عادة لايمكن قراءتها من دون تمعن وتدقيق، ولايمكن التصديق بها.

ولذلك أخذت بالتدقيق في البيان الصادر من مكتب رئيس البرلمان العراقي حول سفر الاثنين، الحلبوسي والخنجر، الى تركيا واللقاء مع الرئيس التركي، والذي يتشابه تماما مع زيارات الموالاة لايران واللقاء مع قياداتها.

فكما أنهم كانوا يزورون طهران بعيد كل حدث سياسي مثل الانتخابات، فكذلك اليوم هو زيارة الاثنين.

الخبر كما نقلته شفق نيوز: بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم السبت، تعزيز العلاقات بين بغداد وانقرة وتبادل المعلومات الاستخبارية لمكافحة الإرهاب.

وذكر بيان لمكتب الحلبوسي : ان رئيسَ الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، استقبل في مكتبه بإسطنبول رئيس مجلس النواب العراقي، وزعيم تحالف السيادة خميس الخنجر، بحضور رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، للتباحث في القضايا المشتركة بين البلدين.

وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية والتنسيق والتعاون بين البلدين في المجالات كافة، ومنها الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن دعم العراق في مجال مكافحة الإرهاب، والتعاون في تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية.

كما ناقش اللقاء موضوع تسهيل إجراءات منح التأشيرة للعراقيين، حيث وجَّه الرئيس التركي باتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الصدد.

من جهته، أكد أردوغان دعمه للعراق ومؤسساته الدستورية، واستمرار التعاون والتنسيق بما يحقق أمن الشعب العراقي  وخدمته واستقراره.

فتوقفت على نقاط:

حضور رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان.

القضايا المشتركة.

دعم العراق في مجال مكافحة الإرهاب، والتعاون في تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية.

تأكيد أردوغان دعمه للعراق ومؤسساته الدستورية، واستمرار التعاون والتنسيق بما يحقق أمن الشعب العراقي  وخدمته واستقراره.

والنتيجة:

بعض المحافظات العراقية (منذ زمن طويل) تحت سيطرة تركيا.

تاريخيا تركيا تعتبر بعض المحافظات العراقية، تركية.

تركيا عسكريا تدخل الأراضي العراقية من دون استئذان.

لها وجود عسكري دائم في بعض الأراضي العراقية.

كل أو أغلب سجلات نفوس العراق لازالت في تركيا.

انتخاب الأثنين، اصرار تركي، مع عدم ممانعت امريكا.

والعشرات من هذه الامور.

أما تسهيل إجراءات منح التأشيرة للعراقيين، فهو موضوع يلزم متابعته عبر رئيس الجمهورية، أو رئيس الوزراء، أو وزير الخارجية، أو وزير….

والاثنين غير مرتبطان (حسب العرف العالمي) بالموضوع.

نبارك للشعب العراقي الأبي المستقبل المشرق، والاستقرار الدائم.

 والسلام

26 فيبروري 2022

شارك مع: