الغرب يدعو الى الحرية لكنه يدعم الاستبداد

في لقاء مع مجموعة من الطلبة الامريكين عقيب صلاة العيد، تحدث سماحة الشيخ محمد تقي الذاكري عن الفوارق بين الدول الغربية (على الأغلب) ودول الشرق الاوسط وقال: في امريكا مثلاً لانجد سجناء سياسيين سلميين بينما نجد في دول الشرق الاوسط السياسيين السلميين وراء القضبان.

ومن الفوارق الاخرى بين الدول الاسلامية والغربية عموماً، نجد أن  السياسي في الدول الاسلامية يدخل البرلمان عن طريق شراء الاراء لا الكفاءات، ويصعد سلّم المسؤوليات عبر الانتماء الحزبي او الرشوة وشراء المنصب.

بينما في الدول الغربية (على الأغلب) السياسيين يصلون الى البرلمان فقط عن طريق الصندوق والاقتراح.

ويتسلمون المناصب عبر الكفاءات.

وفي معرض حديثه عن التعايش مع الشعب الامريكي، قال مستشار المنظمات الانسانية الشيعية في امريكا: هناك تسائل من الجاليات المسلمة (ايضاً بشكل عام)   لماذا الدول الغربية تدعم الحكومات الظالمة في الشرق الاوسط، لكنها ترجوا من المسلمين ان يتناسىون ذلك ويتعايشون مع شعوب الدول الغربية.

وفي اللقاء اجتمع الطلاب الامريكيين من غير المسلمين مع الجاليات المسلمة من ولاية فيرجينيا وتحدثوا عن الاوليات و تصورات الجاليات.

شارك مع: