المرأة تُكرم او تُهان؟
نقلت موقع دروازه نيوز الكويتية خبر هذا نصه:
في جنوب الهند تعيش قبيله تودا، وفي هذه القبيلة تعمل العروس في حفل زواجها على ان تقدّم لزوجها اسمى أعمال الطاعة والولاء والوفاء .فتزحف إليه على ركبتيها ويديها إلى ان تصل راكعة إليه ، والناس ينظرون إليها ، ثم يأتي العريس ليبارك عروسه وذلك بوضع قدمه على راسها.
وفي مراجعتي للنصوص الاسلامية فوجدت البون الشاسع بينها وهذا الخبر.
فقد روى كل من المجلسي في بحار الانوار والحر العملي في وسائل الشيعة وغيرهما في غيرها، ونحن نذكو واحدة منها لعدم التطويل.
ففي كتاب مستدرك الوسائل عن مجاهد عن الخدري قال: اوصى رسول الله صلى الله عليه واله عي بن ابي طالب فقال: يا علي، اذادخلت العروس بيتك، فاخلع خفها حتى تجلس، واغسل رجلها، وصب الماء من باب دارك الى اقصى دارك، فانك اذا فعلت ذلك اخرج الله من دارك سبعين نوعا من الفقر، وادخل سبعين نوعا من البركة، وانزل عليك سبعين رحمة ترفرف على رأس العروس، حتى تنال برمتها كل زاوية من بيتك، وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص وان لايصيبها مادامت في تلك الدار.
بالاضافة الى النصوص التي تقول: من اتخذ زوجة فاليكرمها.
فهذا هو الاسلام في مدرسة أهل البيت عليهم السلام، لأن الاسلام يرى الزوجة مباركة وهي السلّم للوصول الى لقاء الله، كمافي الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال: من اراد ان يلاقي الله طاهرا مطهرا فاليأته بزوجة.