احترام الثلث وتحقير الثلثين؟

حسب الاحصائيات الرسمية في الانتخابات الاخيرة في معظم دول الشرق الاوسط، مشاركة الاقلية من الشعب في الانتخابات، بمعنى ان المشاركين في الانتخابات اقل من ثلث الواجدين للشرائط، ولم يشارك اكثر من الثلثين منهم.

وعليه يعتمد البرلمان وتتشكل الحكومة!

وهذا يعني ان موظفي الدول في الشرق الاوسط عادة بحدود الثلث.

ولذلك شاركوا لأن رواتبهم قد تنقطع (كما في بعض الدول) أو تتم محاسبتهم (كما في احزاب العراق).

ففي الواقع اننا ،كحكومات، نحترم الاقلية لأنها شاركت و يتم تحقير الأغلبية لأنها معترضة على امور كثيرة منها صلاحية المرشحين للبرلمان، ومنها عمل الدولة أو قلة الخدمات أو أو .

فهل من المعقول هذا الكلام؟

لماذا لايفكر أهل الحل والعقد لتغيير المفاهيم الاستعلائية للحكومات؟

الحكومات تبني على رأي الاقلية المشاركة في الانتخابات البرلمانية مثلاً لأن همها الكرسي والراتب والامتيازات و …، ولايهمها رأي الاكثرية المعارضة.

فهل هذا يعني الديمقراطية؟

وبناء على ذلك يتم اجبار الاكثرية بقبول قرارات برلمان انتخبه الاقلية من الشعب.

أليس فينا رجل رشيد

شارك مع: