لجنة محايدة؟

بعد القصف الذي استهدف منزل السيد مصطفى الكاظمي، والاستنكارات الدولية والمحلية بكل أشكالها، اجتماعات مكثفة من جهة المعارضة ومثلها من جهة الحكومة ومن في فلك الاثنين، والنتائج واحدة تقريبا: تشكيل لجنة محايدة ….

ومن خلال هذه النقطة بالذات سنعرف أنهم جميعا يبحثون عن مخرج يبيض وجه الجميع، وهذا يعني أنه لاحل في الأفق، والكل سيتغاضى عن الموضوعين: قتل احد المتضاهرين، والقصف الهادف.

لأنه والكل يعرف اليوم ماكو محايد في العراق، والأمم المتحدة أيضا غير محايدة لأنها تميل الى مصالح الدول العظمى. ورحم الله الوالدين.

2021/11/10

شارك مع: