وكان الانفجار العظيم

أصبحنا واصبح الشعب المصري وليس لعمر سليمان وحسني مبارك وازلامه اية أثر يذكر، وما قيل في انه في غيبوبة يريدون بيان انزعاجه من فعل الامة قبال خدماته للوطن !!!!

وهذا هو اسلوب المستبد، يرى نفسه على حق وعلى الدوام، وأنه خدم الوطن حقيقة، ولكن لماذا الشعب دائما في غفلة ينخدع بمثل هذه العبارات ويتابع جناب المولى ليرى صحته من سقمه؟

هناك شيء اسمه مزبلة التاريخ، وكل من يستبد برأيه يهلك ويسقط فيه لامحالة، وعندما سقط صدام حسين كان الانفجار الأكبر لأهم بركان في المنطقة، كان يرى نفسه الربوبية، خافت منه دول الخليج، والذي خوفهم منه كان حسني مبارك وعمروموسى، الذي سيتقدم للترشيح في مصر ليعود الاستعمار من الشباك بعد أن تم طرده من الباب، والذي باع العرب بثمن بخس كان مبارك، الا ان القومية العربية تمنع الانسان العربي من الفهم الصحيح.

وهناك شيء اسمه قاموس فهم مصطلحات الدول والحكومات، لايمكن لنا تصفحه وقراءة مافيه الا اذا حكمنا منطقة ما، لأن الملك عقيم، من يفهم عقمه، نحن او الحاكم؟

نحن لايمكن ان نفهم عقمه لأننا لم نحكم، والحاكم لايريد فهمه لأنه هناك من يصفق وينادي باعلى صوته: هذا صوت تصفيق الشعب لكم يا جلالة ….. كما ان المرأة العقيم لايمكن للرجل العادي ان يفهم أنها عقيم، لانه لم يدخل بها، والنطفة لم تدخل رحمها، الذي يتمكن من فهم هذه الأمور التي ليست من الغيبيات، هو الخبير الحاذق.

والخبير الحاذق نحن نسميه الرسول العظيم صلى الله عليه وعلى آله، ونحن نحتفل هذه الايام بذكرى ميلاده الميمون المبارك، وكذلك الامام المعصوم عليه السلام، والحكماء والعلماء. وكلهم قالوا بصوت عال: ايها الناس الملك عقيم.

واليوم في مصر، الشعب ينتظر، والطامعون باستغلال الوض ايضا في انتظار مميت، الشعب يرغب بمشاهدة النتائج، يفكر في دماء الشهداء، الوضع الاقتصادي المعيشي و… والطامع يترصد الوضع ليرى أخطاء الشعب وغفلته، وعندذلك يثب على فريسته ليبتلع ما هو كائن وماسيكون.

ولذلك كان الامام الشيرازي رحمه الله يؤكد على تثقيف الأمة، وكان يوزع الكتب مجانا لعل احد يستفيق من نومته التي رسمها له الشيطان.

شارك مع: