سفانة وزينب وشجون الاسر
- سفانة ابنة حاتم الطائي، جيء بها واخوها، وهما اسارى الى رسول الله (صلى الله عليه واله) ومنذ ان سمع الرسول باسم حاتم وعلم انهما ولداه، قام لهما وفرش عباءته لهما واجلسهما عليه اكراما واعظاما لحاتم، ولما اعترض عليه بعض المسلمين مذكرا الرسول : ان هؤلاء كفار ولايجوز لهما ان يجلسوا على عباءتك الطاهرة، قال صلى الله عليه واله: ان في حاتم خصلة احبها الله تبارك وتعالى، وكان حاتم كريما .. انتهى بتصرف.
- اما زينب سلام الله عليها، عندما جيء بها الى ابن زياد بلباس الاسر، تعرض لها ابن زياد بالاساءة والتوبيخ وذكرها بمقتل اخوها الحسين عليه الصلاة والسلام وحصل ماحصل، وكذلك في مجلس ابن زياد.
- بالاضافة الى ماحصل بينها وعمر بن سعد يوم الحادي عشر من محرم سنة ٦١ من الهجرة وبعد مقتل الحسين بن علي عليه السلام شهيد كربلاء.
- المفارقات وثقافة الاسلام
- سفانة امتازت انذاك بكرم ابوها، وزينب لم ينسى التاريخ عدل ابوها واهتمامه في الرعية.
- سفانة كانت ابنة شخصية في العرب قال في حقها الرسول صلى الله عليه واله وهي في الاسر: اكرموا عزيز قوم ذل، و زينب ومن دون شك وريب، كانت (زين اب) وكان ابوها اعظم شخصية في تاريخ الاسلام ،سنة وشيعة، وقال الرسول صلى الله عليه واله في حقه المئات من النصوص ومنها:
- الحق مع علي وعلي مع الحق …
اللهم ادر معه الحق حيثما دار.
