وماذا بعد الزيارة ؟
المستفاد من النصوص الدينية القوية والصحيحة سندا ومتنا، ان الله سبحانه وتعالى يغفر لزوارالحسين عليه السلام في يوم الاربعين، وقد زاره ١٧ مليون حسب الاعلام الرسمي، ومن زاره عليه السلام من بعد كان اكثر بكثير.
والسؤال هو: وماذابعد الزيارة والغفران؟
هل نعود الى ماكنا عليه من الغفلة ام استيقضنا ببركة الحسين عليه السلام؟
كل يسأل نفسه ويبحث في نفسه عن (الأنا) التي كانت تحكم قلبه وتميزه عن غيره ويرى تفسه هو الاكبرشأنا من غيره.
كلنا كان يحاكم الاخر ويرى ذنوبه ويبني في ذاكرته جدارا كجدار الصين يفصل بين المرء المؤمن واخيه، من دون ان يرى عيوبه هو.
واليوم، كيف نرى انفسنا ؟
اعتقد لو ان الواحد منا رأى العيب في نفسه لماتطاول في محاسبة الاخرين، ولو بدأ بمحاسبة نفسه وتقييمها بين السلب والايجاب لم يكن لديه الوقت للنظر في عيوب الاخرين، والنتيجة : الاستمرار في الغفران والحصول على الروضة والجنان برحمة الرحمان ودمتم في طريق الجنة ان شاء الله