لاقبح في دفن الرضيع في الرمال (!)
نشرت سي ان ان فيديو على موقعها وقالت: انه انتشر على موقع التواصل الاجتماعي، ثم نشرت تعليقات قليلة لاتصل الى عدد اصابع اليد، وملخص كلام المعلقين هو ان هذا العمل عنف، فقط
لماذا أصرت سي ان ان على انها لاتتمكن من التأكيد على صحة الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يبكي، بينما الشخص الذي يصوره يضحك على صراخه.؟
ولماذا لا نرى التعليقات، وإن رأينا فباستحياء؟
مع ان الحدث أكثر من عنف، انما هو إرادة قتل مع الاصرار، حيث ان والد الطفل يضحك، بينما الطفل يبكي.
فلو كانت الحادثة في الدول الغربية لقامت القيامة ضد الفاعل، وحكمت عليه المحاكم واتخذت الحكومات التدابير لتأديب ومحاكمة والد الطفل.
لا استغرب من عدم تفاعل العرب مع الحدث، مع انه حدث في المملكة العربية السعودية، لأنهم مدانون في التاريخ في قضايا وأد البنات، ودفنهم احياء.
يقول العقاد في كتابه ” عبقرية …” ص ٢٢١ (وغيره في غيرها) وقال وخلاصتها : أن … كان جالساً مع بعض أصحابه ، إذ ضحك قليلاً ، ثم بكى ، فسأله مَن حضر ، فقال : كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة ، فنعبده ، ثم نأكله ، وهذا سبب ضحكي ، أما بكائي ، فلأنه كانت لي ابنة ، فأردت وأدها ، فأخذتها معي ، وحفرت لها حفرة ، فصارت تنفض التراب عن لحيتي ، فدفنتها حية .
ومثله الكثير من العرب في الجاهلية فعلوها وكانوا يتباهون بهذا الفعل، حتى جاء الاسلام ومنع هذا العمل الغير انساني.