صوم عيد الغدير
ورد في مختلف النصوص الدينية استحباب صوم يوم عيد الغدير الاغر، وهو عيد الله الاكبر، وفيه فضل كثير حيث لايمكن احصاء ذلك الفضل.
وفي جميع النصوص جاء فضل من افطر صائما فله كذا من الاجر.
والتحقيق فيه انه كمايستحب الصوم يستحب الافطار ايضا، ويستحب قبول الدعوة، بل هو من أفضل الاعمال.
يعني يستحب التباني بين الاخوة، والمحارم، والزوجين، ان يدعو الطزف الاخر بشربة ماء او حلوى وماشابهه ليحصل على اجرين، اجر الصوم واجر اجابة دعوة المؤمن.
وللداعي ايضا اجران:
اجر افطار المؤمن واجر العمل بطاعة الله.
وفي التاريخ ان اباذر كان اذا اراد الصوم في شهر رجب أوغيره جاء في ليلته ليخبر الناس ويقول: ايها الناس من اراد اجر افطار الصائم فاليعلم ان صائم غدا ان شاء الله.
والمعروف عند بعض الملل ان هذه الدعوة تسمى دعوة الامام الصادق عليه السلام.
ومن المستحسن كلنا نبحث غدا عن الصائم وندعوه الى الافطار.
وجيد ان الزوجات والازواج يواظبون على ذالك دائما ويدعو كل منهما الآخر بافطار مهما كان شكله ومقداره ولهم الاجر العظيم.
ويجوز التباني بين الزوجين او الوالدين والاخوة وجميع المؤمنين.
ولاتنسونا من صالح دعواتكم، فان الدال على الخير كفاعله.