اليمن تتجه نحو المصالحة والسلام
تحت هذا العنوان تحدث الشيخ محمد تقي الذاكري عن اوضاع اليمن وما آلت اليه الاوضاع المأساوية، لدى استقباله عدداً من طلاب الجامعات الامريكية من اصول يمنية.
وفي الاجتماع الذي دُعي اليه ممثل المرجع الديني الكبير السيد صادق الحسيني الشيرازي في ولاية مريلاند الامريكية وفي دار أحد الرموز اليمنية المستقلة، قال الشيخ محمد تقي الذاكري ان الوضع المأساوي سينتهي نهاية هذا العام او بدايات العام المقبل، وان اليمن بحول الله وقوته سيطوى هذه المرحلة الصعبة التي اعقبت المئات من الشهداء و الالاف من الجرحى والمصابين وخلفت المئات من العوائل المحترمة الى الهجرة بحثاً عن لقمة أمن بدل لقمة العيش.
ثم استعرض فضيلة الشيخ الذاكري تاريخ اليمن بجميع طوائفه، شيعة وسنة، وزيدية وغيرهم من الطوائف الاسلامية، وكذلك من غير المسلمين، متذكراً ان مستقبل اليمن سيجبر هذا الكسر وسيكون الشعب اليمني الشريف بهمته من الشعوب التي تنعم بالأمن والاستقرار، بالاضافة الى تحسين الوضع المعيشي.
الا ان الشيخ الذاكري طلب من الشباب الجامعيين الرجوع الى اليمن بعد اكمال دراستهم لخدمة هذا الشعب، وان ينقلوا ثقافة التسامح والحوار، فان المجتمع اليمني اليوم أشد حاجة الى القدرة على الحوار لحصول الاستقرار.
وفي الختام شكر فضيلة الشيخ الذاكري السياسيين واساتذة الجامعات من اصول يمنية والجهات الانسانية والحقوقية من منظمات المجتمع المدني وخص منهم بالذكر المنظمتين الشيعيتين (شيعة رايتس ووتش، واللاعنف العالمية) لمابذلوا من جهد غير معلن وبعيداً عن الاعلام للوصول الى حلول انسانية تضمن مصالح المسلمين.
كما طالب السياسيين الذين تاجروا بالدم اليمني ان يسترجعوا ضمائرهم ويكفروا عن الماضي بتقديم النصح المستشير لاستتباب الامن في هذا البلد الفقير الذي واجه الدول الغنية بصبره وثباته.