المرأة الممتلئة أكثر أنوث
فعن امير المؤمنين علي عليه السلام: تزوجوا سمراء عيناء عجزاء مربوعة، فان كرهتها فعلي مهرها. الوسائل ١٤ ص ٣٥، ح ١.
وعنه عليه السلام: من اراد النكاح (وفي نسخة الباءة) فاليتزوج امرأة قريبة من الارض، بعيدة مابين المنكبين .. مكارم الاخلاق ص ٢١٠
وفي حديث عن ابي الحسن عليه السلام: عليكم بذات الاوراك، فانهن انجب. الوسائل ١٤ ص ٣٥ ح٢.
وعن الرضا عليه السلام: اذا نكحت فانكح عجزاء. المصدر ح٣.
وجدت في الانترنيت هذا التقرير:
روجت وسائل الإعلام ودور الأزياء إلى فكرة أن المرأة النحيفة أكثر جمالا من صاحبة الوزن الزائد، لكن دراسة بريطانية أجرتها جامعة ويستمينستر دحضت هذه الصورة النمطية مؤكدة أن المرأة الممتلئة أكثر جاذبية في عيون الرجال.
وقد أجريت الدراسة على مجموعتين من الرجال، وطلب المختصون من أفراد المجموعة الأولى إعداد خطاب يجب أن يُلقى أمام حشد غفير، باعتبار أن ذلك سيشكل ضغطاً نفسياً، وهو عنصر مهم من عناصر التجربة، وبالمقابل طُلب منهم تحديد مواصفات المرأة التي يفضلونها. على الجانب الآخر تمثلت التجربة بطرح أسئلة على الرجال حول معايير الجمال الأنثوية ووصف المرأة المثالية.
وبعد مقارنة معطيات المجموعتين وجد الباحثون أن أعضاء الأولى الذين كانوا يشعرون بالقلق والتوتر تحدثوا بتلقائية أكثر مبدين إعجابهم بالمرأة الممتلئة، بينما عبر الرجال في المجموعة الثانية الذين لم يتعرضوا لأية ضغوط عن إعجابهم بالنحيلات، فبدوا مقيدين أكثر بمعايير الجمال المتعارف عليها.
ويرى الباحثون أن حالة الإنسان النفسية تؤثر على ذوقه، فإذا كان يعيش في رغد الحياة يميل ذوقه إلى أن يتماشى مع التيار العام الذي تعكسه وسائل الإعلام. أما إذا كانت حالته النفسية أكثر توتراً ويواجه خطراً ما، فإنه ينساق وراء ذوقه الخاص بتدخل من العقل الباطن الذي يصور له (في ما يتعلق بالمرأة) أنها إذا كانت ممتلئة فذلك يعني أنها قادرة على تحمل الصعاب أكثر من المرأة النحيلة، وإنجاب الأطفال لاستمرارية الذرية ومواصلة الحياة.
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن المرأة الممتلئة التي لا تتميز بطول القامة تتمتع بالقدرة على الإنجاب أكثر من المرأة النحيفة والطويلة.