الله أكبر يامصر
تحت عنوان (إيقاف نجل رئيس أركان الجيش المصري السابق عن العمل) قالت البي بي سي في موقعها العربي: قررت الأكاديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إيقاف سمير سامي عنان، نجل رئيس أركان القوات المسلحة السابق الفريق سامي عنان،عن العمل وإحالته للتحقيق.
وقال معتز خميس، مدير إدارة الإعلام بالأكاديمية، إن القرار صدر عن رئيس الأكاديمية بسبب ما قال إنها “منشورات تثير الرأي العام وتحدث فتنة داخل البلاد” على صفحة سمير عنان بأحد مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكد خميس أن لوائح الأكاديمية تحظر على العاملين بها الحديث عن السياسية أو الدين أو العرق، وأن كافة الموظفين قاموا بتوقيع إقرار بموافقتهم على هذه الشروط عند التحاقهم بالعمل في الأكاديمية.
وكانت السلطات المصرية اعتقلت الفريق عنان في يناير/ كانون الثاني بعد أيام قليلة من إعلانه اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر. ويواجه عنان اتهامات بارتكاب مخالفات لقوانين القوات المسلحة والتحريض ضد الجيش والتزوير في محررات رسمية. انتهى كلام الموقع الخبري.
ليس الكلام في منع الأكاديمية الحديث عن السياسة والدين والعرق، فكل أكاديمية لها رأيها ونظامها، وبمان الطالب وافق على تلك الشروط فعليه التنفيذ، لكن الكلام حول الفريق سامي عنان، كيف ان هذه التهم أتته بعد اعلانه عن العزم في الترشح لرئاسة الجمهورية، ولم تكن قبلها.
هل يحق للمتابع أن يسأل: هل العزم لعسكري اذا رغب الترشح لرئاسة الجمهورية يؤدي الى الصاق هكذا تهم في مصر العروبة، واذا دخل المعترك السياسي ورشح نفسه، ماهي التهم الجديدة التي ستوجه اليه؟
الله أكبر يا مصر(!)
محمد تقي الذاكري