الدية قبل القتل !!
استقبلت ايران الرئيس المصري المنتخب بالتزوير والاتفاقيات خلف الكواليس السياسية مع الصهيونية، بالحفاوة والتكريم، وخطب في ايران البلد الشيعي وترحم على من يعتقد من الخلفاء في مكان لم يكن محتاجا الى مثل هذا العمل، لافي الجانب الساسي ولا العلاقاتي ولا ولا ….
فالترحم على الاشخاص له مجاله، وليس هنا المجال لمثل هذا العمل وهو في اول زيارة لرئيس دولة من المفترض ان يتكلم في هموم المسلمين او ترطيب الاجواء و…. الا انه ترحم على الخلفاء، ليقول لايران هائنذا عدوكم اللدود…،.
ولكن قوبل بالترحيب والاحترام و…
الا انه كان هذا الترحيب سببا ليتجرأ الدكتور مرسي في مكان اخر ويأمر( بالمباشرة اوغيرها) بقتل شيخ شيعي في مصر وسحله والتمثيل به و…..
وكان الترحيب الايراني لمرسي كان بمثابة تسليمه دية دمه وهو حي.
وفي النكت التاريخية:
جاء سفيه الى عالم واخذ بالشتم والكلام البذيء فيه، وعندما انتهى من كلامه، اعطاه العالم مبلغا من المال.
وبعد اشهر جاء رجل من حاشية العالم ليبلغه نبأ وفاة السفيه، وقال: قتل الحاكم ذلك السفيه الذي سبك وشتمك ياجناب العالم، وبقي السؤال في ذهني.
لماذا كافأته بذلك المبلغ وهو يشتمك ويوقع فيك؟
فقال العالم: كافأته ليتجرأ في مكان اخر ويشتم وبذلك دفعت اليه دية دمه قيل مقتله.
وهكذا كان مع مرسي، الرئيس المصري السفيه.