الحظ الثاني في الزواج
نصائح للزوجين في تجربتهم الثانية
من خلال تجربتى في مراجعات الإصلاح أو الطلاق، واجتماعات مع الجنسين قد تفوق الالف ساعة في الحوارات الأسرية وصلت الى نتيجة هي:
١- في الحديث الشريف: قـال رجـل لـلـحـسـن الـمـجـتـبـى عَـلَـيـْـهِ السَّــلام : إنّ لـي إبـنـة فـمَـنْ تـرى أنْ أزوّجـهـا لـه ؟
قـال عَـلَـيـْـهِ السَّــلام : ﴿ زَوّجْـهـا مِـمّـنْ يَـتّـقـي الله عـزّ و جَـلّ فـإنْ أحـبّـهـا أكـرمـهـا وإنْ أبـغـضـهـا لـم يـظـلـمـهـا ﴾ .
٢- رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله: قول الرجل لزوجته: اني اُحبك، لم يخرج من قلبها أبداً.
٣- رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله: جهاد المرأة حُسن التبعل.
٤- رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: مازال جبرئيل يوصيني في النساء حتى ظننت انه لايحق للرجل ان يقول لزوجته اُف.
٥- الصداقة بين الزوجين، ففي الحديث الشريف عن الصادق عليه السلام، سئل عليه السلام عن الأخ، فقال عليه السلام: نعم الأخ اذا كان صديقاً. ومن المعلوم ان الأخوة من باب أظهر المصاديق، والملاك هو تبيين الصداقة في العلاقة الاجتماعية.
وخلاصة القول: الانصاف في المعاشرة، ففي الحديث الشريف: أنصف الناس من نفسك.
وفي الختام ارجع الى كلام الله سبحانه وتعالى حيث قال: امساك بمعروف، أو تسريح باحسان.