احياء ثقافة التفكر
تحت عنوان (احياء ثقافة التفكر) اجتمع ممثلوا سماحة المرجع الشيرازي دام ظله وضيوف البعثة الدينية للحج في مقر البعثة في المدينة المنورة لمناقشة هذا الامر المهم الذي لولاه لما عبد الله واتبع الرسل.
وكان في البدئ مناقشة النص الشريف القائل: (لاعبادة كالتفكر) وبيان المعاني المحتملة ثم تناقش المجتمعون النقاط الاساسية وفق النصوص الدينية لوضع خارطة عقلية للبحث.
واعتمد المجتمعون توسعة المعلومات كاطار ومقدمة لترسيخ ثقافة التفكر. فكما ان المحامي والوكيل لايمكن انينتصر لموكله من دون جمع المعلومات و دراستها و وضع الاولويات،
فكذلك المتفكر لايمكن التركيز على التفكير مالم يوسع في دائرة المعلومات ووضع مخطط وفق منهج سليم.
ثم تناقش المجتمعون كيفية استكشاف القدرة العقلية وتفعيل الارادة الحقيقية لجمع النقاط وفق قائمة الاولويات، والبحث عن سبل تحفيز المجتمع للاستفادة من الفكر، وهو مراة صافية ممكن ان تكون ارضية لنشر هذه الثقافة المنسية مع كثرة النصوص الواردة عن المعصومين عليهم السلام.
وكان الاتفاق على ان الاستفادة من التقنيات والتركيز على المحورية يساعد على بناء الثقة في النفس وممارسة التفكر، ومن المفترض ان يتسائل المتفكر من نفسه اسئلة تساعده على التوكيد من صحة النتائج المترتبة على التفكر، ومن ثم يجيب على تلكم الاسئلة بحثا عن اجابات مقنعة وفق الضروف والمعطيات.
فكثير من المتفكرين وضعوا خطط واكثروا من التفريعات، ولكن في نهاية المطاف وبعد جهد وفير أخطأو في النتائج بسبب ابتعادهم من مدرسة ائمة اهل البيت عليهم السلام.
فلابد من الاطمئنان من تحصيل النتائج المطلوبه ولو بنسبة معينة.