وماذا عن الزوج؟
بعد انتشار المقال السابق (كذا بجب ان تتعامل الزوجة مع زوجها) خطر على البال ماقد يمكن استغلال الرجال المقال، ولذلك وتتميماً للفائدة اُذكّر الرجل بامور:
١- الرجل قيّم على الاسرة وليس مالك.
٢- مكلف من قِبَل الله سبحانه وتعالى بادارة عائلته من جميع الجهات، وعليه نفقة زوجته، موسراً كان أو معسر.
٣- وعليه أن يكرم زوجته ويحترمها غاية الاحترام، ويزيل المنفرات الحقيقية كشعر الإبط، والمجازية كالخُلق السيء.
٤- كما وعليه ان يمتدح الايجابيات التى ظهرت عند زوجته كالمكياج والملابس والعِطر.
٥- كما ولايحق له ان يقول لها أُف.
نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مازال جبرئيل يوصيني بالنساء حتى ظننت انه لايحق له ان يقول لها أُف.
٦- فانها أمانة الله عنده و احدى سُبُل امتحانه، و بواسطتها يدخل الرجل الجنة معززاً مكرماً، أو النار ذليلاً مخذولا.
٧- فهي ريحانة عليه (يجب وجوباً اخلاقياً) ان يشمها، شماً حقيقياً ومجازياً.
٨- وان يصنعها كما في المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: من اتخذ زوجة فاليصنعها.
والمراد بالصُنع هنا التكييف في الخُلقيات وبناء جدار الثقة بينهما والتمهيد لتأسيس كيان الاسرة وتربية الاجيال.
٩- الابتسامة المطلقة والدائمة في وجهها.
۱۰- بذل الجهد لسعادتها بما للكلمة من معنى.
كل ذلك وارد في مجموع النصوص الدينية كأمر إرشادي، ومفيد لبناء الانسان وسعادته.
ومن الله التوفيق.