أفضل ٣ مكتبات قديمة خسرتها البشرية
١- المكتبة المركزية
بمدينة الموصل العراقية والذي تم أنشأها في 1921 ، عرفت قديما بالمكتبة العمومية التي ترأسها حسين الجميل منذ أنشأها ولسبع سنوات ، كانت المكتبة تضم مجموعات خاصة تم جمعها بالتبرعات والتي تعد كتب نادرة ذات قيمة كبيرة ، ومخطوطات تراثية ، كتب باللغة السريانية تم طباعتها في أول مطبعة في العراق ، بالإضافة لتحف نادرة مثل الاسطرلاب ، الساعة الرملية ، و8 آلاف كتاب مختلف في التاريخ والعلوم والفلسفة ، تم تدمير المكتبة في فبراير 2015 وحرق معظم محتوياتها .
٢- مكتبة الاسكندرية
من أكبر مكتبات العالم القديم وأكثرها شهرة والتي ازدهرت في العصور البطلمي ، وكان لمكتبة الإسكندرية دورا كبيرا منذ انشأها في القرن الثالث قبل الميلاد وحتى دخول الرومان مصر عام 30 قبل الميلاد ، وتضم المكتبة مجموعة كبيرة من المخطوطات ، وقاعات المحاضرات والاجتماعات ، الحدائق ، تم بناء المكتبة على يد بطليموس الأول خليفة الأسكندر الأكبر وقد كانت ضمن مركز بحثي كبير سمي متحف الإسكندرية ، والذي ضم مشاهير العالم القديم من علماء ومفكرين وفلاسفة ، تم تدمير المكتبة في الحريق الشهير عام 48 قبل الميلاد ، أو حرقها على يد الإمبراطور الروماني ثيوديوس الأول في 391 ميلاديا .
٣- مكتبة سابور (دار العلم)
تنتسب للكاتب أبو النصر سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة ابن نصر ابن عضد الدولة بون بويه الديلمي ، حيث امر بإنشأها في 991 ميلادية ، وكانت مكتبة عملاقة في دار أطلاق عليها اسم دار العلم ليجمع فيها عدد كبير من الكتب التي اشتراها وعمل على فهرستها ، وتضم المكتبة أكثر من 10 آلاف مجلد ، و100 مصحف كتبت بخطوط بني مقلة ، تم حرق المكتبة عند دخول الملك طغرل بك السلجوقي في 1059 ميلادية ، أما ما تبقى من الكتب فقد أتم حفظه في مكتبات أخرى .
٤- بيت الحكمة
مكتبة تعد مؤسسة علمية عملاقة في العراق ، انشأت في العصر العباسي وازدهرت كثيرا في عهد الخليفة المأمون على يد ابو جعفر المنصور ، والذي كان له اهتماما كبيرا بالعلم والمعارف ، وكان لها أثرا كبيرا في احداث طفرة كبيرة في الترجمة ، وكانت المكتبة تضم قاعات جامعية ، وبيوت للطلاب ، ومطعم ، بالإضافة لقاعات كبيرة للكتب والترجمة والتجليد ، كما أصبح بيت الحكمة مركزا شهيرا للطب والهندسة والفلك ، وقد كان يحتوي على أكثر من 300 ألف كتاب حتى تم تدميره على يد المغول عند غزوهم بغداد في 1285 ميلادية .