المدرسة الشيرازية المباركة ترحب بالخطوات التي بدأت بحل لغز اليمن.

في اللقاء التشاوري الذي جمع الشيخ محمد تقي الذاكري مدير مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في واشنطن، وشباب يمنيين من صنعاء، ناقش المجتمعون الخطوة الجديدة التي يُفترض ان تبدأ الاسبوع القادم من قِبَل الأمم المتحدة لإنقاذ ماتبقى من كرامة للامة الاسلامية في اليمن.

وفي هذا اللقاء، قال سماحة الشيخ الذاكري: اليمن اليوم تُعتبر أفقر دولة عربية من حيث الموارد المالية، وأغنى دولة من جهة الكرامة الانسانية، و تعيش مرحلة صعبة في التاريخ الانساني حيث يغزوها دول اسلامية في الشرق الاوسط، لا لشيء، إلا لمكاسب سياسية خبيثة.

وفي هذا اللقاء الذي امتنع الشباب من التصوير، تحدث الشيخ محمد تقي الذاكري عن الوضع المأساوي في اليمن من جهة، وتلاعب الدول العظمى عند اتخاذ القرار من جهة اخرى.
والمسألة تنحصر في تقتاتل إخوة في دين واحد، لكنهم يأتمرون بأوامر دول غير اسلامية، يهمها تضعيف المسلمين ومصادرة كرامتهم.

إلا أننا (والكلام لفضيلة الشيخ) نرحب بالقرار الأخير الذي طالما انتظرناه ليفك لغز ادى الى قتل الالاف من الابرياء من مختلف الطبقات وفي مدن شتى.

من جهتنا (المدرسة الشيرازية المباركة) طلبنا من المنظمات الانسانية التي تسمعنا، ومن جميع المحبين، طلبنا منهم التعاون لانجاح هذه المهمة، وأبلغنا الدول المعنية اننا على أتم استعداد لانجاح هذه الخطوات ونأمل ان تكون الدول العظمى والامم المتحدة جادة في كلامها.

شارك مع: