حكم المرتد

س: ماهو حكم المرتد عن شبهة ؟

 

ج: المرتد من ارتد عن الاسلام الى الكفر، وهو على نوعين: فطري وملي.

والفطري: من كان أحد أبويه مسلما حال انعقاد نطفته، ثم أظهر الاسلام بعد بلوغه ثم خرج عنه.

والملي: من كان أبواه كافرين حال انعقاد نطفته، ثم أظهرالكفربعد بلوغه فصار كافرا أصليا، ثم أسلم ثم عاد الى الكفر، كنصراني بالأصل أسلم ثم عاد الى نصرانيته.

قال الامام الشيرازي حفظه الله: في هذا الزمان حيث كثرت التشكيكات والشبهات، فلايحكم على الخارج عن الاسلام، لشبهة بالارتداد، ويجب رفع الشبهة عن ذهنه حتى يعود للاسلام ولاشيء عليه بعد الرجوع.

نعم اذا ترك الواجبات هذه الفترة فيجب عليه قضاؤها، وعلى المؤمنين الوقوف الى جانبه ومساعدته كما كان ديدن أهل البيت عليهم السلام، فانهم كانوا يساعدون الضعيف حتى يقوى في أمور دينه واعتقاداته. 1000 مسألة في بلاد الغرب.

وفي الرسالة العمليه: اذا أصابت المسلمين فتنة ارتدت على أثرها جماعة كبيرة منهم ثم رجعوا الى الاسلام فالظاهر أنهم ليسوا بحكم المرتد و… ولذا لم يجرها أمير المؤمنين عليه السلام على من خرجوا عليه في البصرة وصفين والنهروان بعد تمكنه منهم.

شارك مع: