لاتخالفوا القرار الامريكي رجاء !!!!

في لقاء جمعني واياه في ضيافة منظمة شيعة رايتس واتش، وفي مكتبها بواشنطن العاصمة الامريكية، تحدث الصحفي العراقي عن حدث وقع قبل اكثر من ٨ سنوات، وقبيل سقوط صدام.

قال: لقد زار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لبنان في زيارة خاصة وصفت بانها زيارة عائلية، وكان قادما من امريكا، وكان هذا اللقاء محفوفا بالسرية التامة، ليبلغ شخصية شيعية بارزة خبر طلبت الادارة الامريكية ايصاله الى المتطرفين الشيعة ، على حد تعبيره، وهو : ان الادارة الامريكية تريد خدمة الشيعة لتسلمهم العراق بعد اسقاط صدام حسين، فلاتخالفوا هذا القرار.

فماهو صلة علي عبد الله صالح بالشيعة وقد قتل من الحوثيين ماقتل؟

بعد ان علمنا ان الحوثيين مدعومين ايرانيا!

ولماذا اختارت امريكا علي عبد الله صالح لايصال هذه الرسالة؟

ولماذا ايصال هذه الرسالة الى لبنان؟

والعشرات من الاسئلة التي تطرح نفسها حول هذا الخبر.

امريكا قتلت المئات من شيعة العراق في انتفاضة ٩١ بعد ان قلبت الطاولة عليهم وساندت صدام حسين.

انتفض الشيعة في العراق بعد ان حصلوا على تطمينات من امريكا بحمايتهم في توسعة رقعة منع الطيران الحربي العراقي انذاك ليشمل المناطق الشيعة كما شمل كردستان العراق، و وافقت امريكا عبر وسائطها، الا انها غيرت رأيها فجأة ودعمت صدام واجازت الطيران الحربي العراقي ليحلق فوق كربلاء والنجف وكانت النتيجة المئات من القتلى في صفوف الشيعة.

ولكن هذا الخبر يقول ان امريكا تريد خدمة الشيعة بشكل عام في العراق.

وبعد السقوط رأينا الكثير من التغييرات في السياسة الامريكية في العراق، لارضاء الدول السنية المجاورة للعراق، فهل من مدكر؟

شارك مع: