الصورة هي مقال بالكامل لمن عنده الحد الأدنى من الوجدان والظمير، ومع ذلك اكتب بعض الملاحظات، لعل مسؤول يعتبرمن النصوص التي تقول: كما تُدين، تُدان (!) في الواقع، استوقفتني هذه الصورة المعبرة عن المآت من القضايا السياسية والثقافية قبل أن تكون اقتصادية. في العراق الغني بكرامته قبل ثقافته و اقتصاده، المئات من الاطفال يذهبون كل يوم للعمل في سبيل تحصيل لقمة العيش التيلاتُشبع بطونهم فكيف بكرامتهم، وهذا يعني ان المخططات الجهنمية غير الانسانية من قبل الاستعمار، والجهل المركب عندالزعامات التي تتصور أنها جاءت لتملأ جيوبها في هذه الفترة العصيبة من الدنانير والدولارات، واللاوعي الموجود عندبعض الآباء الذين يتصورون الاستفادة من هؤلاء الفتية الذي من المفترض ان يكونوا في الصفوف الدراسية يتعلمون ألفوباء الحياة، سينقذ وضعهم المادي و