خلق الله الانسان الاول واسكنه جنته، وينتهي العالم في جنة دولة المهدي عجل الله فرجه الشريف حيث لاظلم والناس متنعمون، و يبقى الانسان، ومن دون اجبار، على معتقده وبحرية كاملة.
لكن الفترة التي هي بين الجنتين، فرصة تاريخية لكل انسان، ليأتي باقواله وافعاله، ويتصرف حسب خلفياته او معتقداته، ويستعد الى محكمة عادلة ليس للقاضي فيها مصلحة دنيوية ولا اخروية.
فآدم عليه السلام أخرجه الله من الجنة ليكون اول انسان دخلها وخرج منها، و ليكون عبرة لذريته الى يوم القيامة، ومن هنا يتم تطبيق قاعدة الذرة، خيرها وشرها، والنتيجة لننظر ماذا تعملون!