ياله من عار(!)

قبيل زيارة الرئيس المصري المسلم الى فرنسا الكافرة، نواب برلمانيون (غير مسلمين ايضاً) يطالبون ماكرون ليضغط على السيسي في ملف حقوق الانسان في مصر(!)

من يتحمل هذا العار يامسلمين؟

المسلم الذي كان من المفترض ان يتأسى برسول الاسلام الذي سماه القران الكريم رحمة للعالمين، اصبح يعطي الحرية التي منحها الله للبشرية جمعاء، بضغوط الفرنسي الكافر بمعتقدات المسلمين؟

في الوقت الذي يتم التهريج على فرنسا في ملف حرية التعبير؟

في الوقت الذي يُفتَش المراكز الاسلامية في فرنسا بحثاً عن الارهاب الاسلامي(!)

الى اين وصل المسلمون؟

الارهاب الذي كان عيب على المسلمين ان يتصفوا به، أصبح ماركة مسجلة بفضل تصرفات قادة الامة الاسلامية في بلاد المسلمين، مما ادى الى المسلم اللجوء الى الغرب الكافر ليحصل على الحد الادنى من الكرامة!

نعم اننا نشكر قادة وحكام الدول الاسلامية على ظلمهم الغفير الذي ادى الى نشر الاسلام في العالم(!)

اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا، و ظلم قادتنا، وجهل امتنا. لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا!!!

٢٠٢٠/١٢/٧

مقالات فضيلة الشيخ في موقع (كتابات في الميزان)

شارك مع: