لو عرف المتطرف السني ؟

كنت جالسا بجانب صديق لي فقد للتو أمه، وأسمع الشيخ السني …. يقول له: انت خليت مجلس الفاتحة في مركز شيعي، ولذلك أنا ما احضر، فتقبل التعازي (!)

ونحن في أمريكا و واشنطن بالذات!

قلت لصديقي: أعطني اسم الشيخ رجاء

قال: لماذا؟

قلت له: أود الاتصال به لأذكره بحقوق الانسان في أمريكا.

انسحب صديقي وقال: ما اريد مشاكل.

لوددت ان أضرب رأسي بالجدارمن سذاجة هذا الشيعى اللي مايحترم عقيدته (!).

القوانين في الدول الغربية وامريكا بالذات تمنع مثل هذه التصرفات، حتى لو كان كلام أو مزاح.

الانسان عندهم وحسب تعريفهم، محترم، ولايمكن تجاوزه، ثم الديانة والعقيدة محترمة ولايحق لأحد، أيا كان ان يستصغر الآخر، أو ينقص من كرامته.

وهذا ذكرني بقضية اخرى في بلدة چيكو من ولاية كاليفورنيا، فقد نقل لي طالب شيعي من السعودية انه ذهب الى مسجد لأهل السنة للصلاة، وبعد الانتهاء من الصلاة التفت اليه امام الجماعة وقال له: في مسجدنا هذا، الشيعي غير مرحب به (!)

وقال: وبعد ذلك اليوم انا خفت وما ذهبت الى مساجد السنة!

قلت له: أعطني اسم الامام والمسجد، وما احتاج الى تفاصيل اخرى.

القانون يحميك ايها الشيعي من التطرف، والقانون لايسمح لك أيها السني استعمال التطرف، أيا كنت.

اتصال واحد من منظمة شيعية بالمسجد وتذكيره، يكفي ليفتح هو وأمثاله الباب على مصراعيه للوجود الشيعي.

2017/11/28

شارك مع: