داعش، القضية المبهمة

قالت هيلاري كلينتون في حديث نقلته الاعلام ان امريكا اسست، او هي التي بدأت مع داعش!

والمتابع لاسم وتاريخ داعش يرى بوضوح ان السعودية وقطر والامارات هم الداعمين الحقيقيين لداعش.

نعم هناك قول بان المؤسسات الخيرية الداعمة للسنة والمحرضة ضد الشيعة في العراق وسوريا، هم الذين يدعمون وليست الحكومات، على حد تعبير الحكومات.

ولكن الذي لا افهمه، وكل من سألته ايضا، هو ان الخلاف بين السعودية والامارات وقطر على ماذا؟

اخوان المسلمين؟

فقط؟

غريب هذا الكلام، وعلى اية حال، الدول التي شاركة في مؤتمر باريس ضد الارهاب (داعش) هم: ألمانيا والسعودية والبحرين وبلجيكا وكندا والصين والدانمرك ومصر والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والعراق وإيطاليا واليابان والأردن والكويت ولبنان وعُمان وهولندا وقطر والنروج والجمهورية التشيكية والمملكة المتحدة وروسيا وتركيا وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن تمسكهم بوحدة العراق وسلامة أراضيه وسيادته، –

والغريب في الامر شروط وضعها جون كيري ومنها تاسيس قوة عسكرية ضاربة تكون هي الحامية للسنة من بقية الطوائف، وهذا من أغرب الامور، اذ أن داعش تمنكت من هذه الثغرة كموطئ قدم في الموصل!

لأن الجيش الذي كان في الموصل كان سني المذهب الا نادرا.

والسنة هم الذين سلموا المنطقة لداعش.

ولعل هذا الشرط هو الذي جمع كل الدول الداعمة لداعش لمؤتمر باريس!

والظاهر ان الامريكيين يريدون ارجاع السنة الى سدة الحكم لكن بايدي شيعية ويتكرر التاريخ في مجيئ ملك فيصل وغيره بشكل اخر.

ولكن هذه المرة الشيعة هم الظالمين، والسنة هم المظلومون !!!

ليتنا نفهم المرحلة؟

16

شارك مع: