الصحفي والمهنية

كتب صالح حميد مقالا عن الشيرازية بمناسبة اعتقال اية الله السيد حسين الشيرازي في موقع (قناة العربية) أشبعها سباب واتهامات عن الشيرازية وكلها أباطيل لاتمت بالحقيقة اية صلة.

فسألت 5 من زملائه في العربية عن توجهات هذا الكاتب، وكلهم أجابوا:( أهوازي حقير).

استغربت من كلامهم، وتابعت كتاباته في مواقع مختلفة، وعندها ثبت عندي ماكتبته في التعليق على موقع العربية نت هذا نصه:

سألت 5 نفرات من زملائك عنك، وكان هذا جوابهم. (… حقير).

لأنك كتبت الكليشة التي تكتبها ايران عن الشيرازية ، و فعلك هذا ينبيء عن انتمائك الفكري لايران، وما تفهم من المهنية شيء.

فانا أعتذر من أبناء جلدتك لهذه العبارة، مع أنهم شرفاء، لقوميتهم يعملون وينتمون. أما أنت فلا قومية تفهم ولامهنيا تعمل، وكل مايهمك هو راتبك من الجانبين. ولكن اعلم ان القناة بمجرد أن يثبت عندها ارتباطك بايران فسيعملون معك كما عملت السعودية مع ايران. اكرر اعتذاري للشعب الأهوازي الأبي، واكرر تحقيرك بنفس التعبير الذي عبر عنك زملاؤك في قناة العربية.

اما الشيرازية فهم شرفاء بامتياز، وهذا مالاتفهمه انت ومن مليء بطنه من الحرام، مثلك . انتهى ماكتبته في التعليق.

أما مهنية الكاتب، فمن المفروض ان يبحث عن المواد التي يحتاجها، واذا كانت عن أشخاص حقيقيين، فمن المفترض ان يتكلم معهم، أو من يلوذ بهم ليستعلم ما اذا كانت معلوماته عن الشخص صحيحة أم لا، هذا اذا أراد ان يسجل اسمه وتكون له بصمة في صفحات التاريخ ويكون وجهه أبيض في الدارين..

أو على الأقل يكتب، كما في علم الجرح والتعديل، كل ماهو المعروف عنهم، سلبا أو ايجابا.

أما اذا اراد كيل التهم والسباب، فقد تقبل منه الجهة التي تعمل معه الآن، نظرا للحاجة الملحة، لكنها ستجعل الكاتب هذا في خانة العملاء، لا المهنيين. فتأمل

محمد تقي الذاكري

MTB@alzakery.com

7/2/2018

شارك مع: