ولد عام 1957 في كربلاء المقدسة، ودرس في مدارس حفَّاظ القرآن الكريم.
هاجر مع والديه إلى إيران عام 1971 واستقر في مدينة قم حيث الحوزة العلمية ليكمل دراسته في الفقه، والحديث، والعلوم السياسية.
التزم بالعمل مع مكتب المرجع الديني العظيم السيد محمد الشيرازي (رحمه الله) منذ الايام الاولى من قدومه (رحمه الله) الى قم المقدسة وبدأ مشواره الاجتماعي من خلال تلخيص الصحف والجرائد الى سماحته، ثم تعين رابطا مع مكاتب المرجعيات، وكانت فرصته ليتعرف الى مراجع التقليد وتطلعاتهم وأفكارهم ومدى قدرتهم في الاستنباط العلمي.
وفي عام 1979 انتقل الى العاصمة طهران ليوسع نطاق عمله ضمن مكتب الامام الشيرازي، ومن خلال وجوده في العاصمة التقى بالكثير من الشخصيات العلمية والسياسية ليناقش معهم أطروحة الامام رحمه الله في لزوم الاهتمام بنشر اللاعنف في الوسط الاسلامي بشكل عام وفي الأوساط الشيعية بشكل خاص، بعد أن تنبأ رحمه الله بنشاطات عنفية باسم الاسلام سوف تحدث.
ثم غادر ايران عام 1981 ليستقر في سوريا و لبنان مشاركا في ادارة الحوزة العلمية الزينية، ومكملا مشواره الثقافي والسياسي، وفي عام 1985 سعى لتسجيل منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) في لبنان أولا، الا أن مساعيه في هذا المجال بائت بالفشل.
أشرف على تحقيق وطباعة موسوعة الفقه للمرجع الديني العظيم الإمام الشيرازي (قدس سره) لطبعتها الثانية في 110 مجلد، وتمكن من ايصالها الى المكتبات العامة في أغلب عواصم العالم.
رجع الى العراق عام 1997 في زيارة الى حوزتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة حيث التقى بالمرجع الشهيد الشيخ علي الغروي التبريزي، والمرجع السيد محمد سعيد الحكيم كل على حدة بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس ليطلب منهم الاهتمام بفتح مكتب في سوريا حيث مقام السيدة زينب سلام الله عليها.
سافر الى الولايات المتحدة الامريكية في عام 2000 ليسجل المنظمة في واشنطن.
غادر بيروت عام 2001 بعد أن يئس من تسجيل منظمة اللاعنف (في الدول العربية ولبنان أيضا) متجها الى واشنطن ليفتح آفاق جديدة في تبيين معالم وحضارة الاسلام الى الدول الغربية.
وفي بلاد الغرب عقد ندوات فكرية مع أساتذة الجامعات وشارك في مؤتمرات عديدة في مختلف المجالات، وأهمها موضوع السلم واللاعنف في الاسلام. وكانت النتيجة استقراره في العاصمة الامريكية واشنطن بعد اسبوعين من حادثة سبتامبر 11 الأليمة.
ومن خلال وجوده في العاصمة الأمريكية، تم تأسيس مراكز ومؤسسات ثقافية ودينية منها: مؤسسة الامام الشيرازي العالمية ، مركز الامام علي عليه السلام في ولاية فيرجينيا، ومركز الامام جعفر الصادق عليه السلام في ديترويت، بالاضافة الى دعم وتعاون مع مؤسسات حقوقية وانسانية للدفاع عن الاسلام بشكل عام والمذهب الشيعي بشكل خاص، ليعلو صوتهم في أروقة الأمم المتحدة.
يمتلك (اضافة الى تخصصه في علم النفس) إجازات عديدة من العلماء في الرواية و الأمور الحسبية من عدد من مشاهير مراجع التقليد في إيران والعراق والكويت.
وفي عام 2004 وفقه الله سبحانه وتعالى الى العمل لتاسيس مكتب المرجع الكبير السيد صادق الحسيني الشيرازي في النجف الأشرف حيث مقام أمير المؤمنين عليه السلام والحوزة العلمية العريقة.