التوفيق العظيم

 

قبلها بسويعات تناقشنا موضوع الذهاب الى عرفات والوقوف الاختياري لهذه اليوم لعلمنا بالخلاف القطعي في الهلال، فهذا اليوم عيد رمينا و قدمنا الهدي وقصرنا في منا، لكن هو يوم عرفه حقيقة، حسب رؤية الهلال الشرعي، فاتفقنا للذهاب الى عرفة للوقوف الاختياري.
وفي وقتها انشغلت باعمالي حتى اتصل بي ابو كاظم وسألني حول الذهاب معهم، وكان توفيق عظيم من دون تخطيط، فوافقت ورافقتهم الى عرفة ومنه الى جبل الرحمة، وصعدنا الجبل، ولعلها هي الثانية و انا اصعد الجبل في حياتي.
ولعل التوفيق من قبل السيدة العظيمة خديجة الكبرى ام المؤمنين، حيث كنت انوب عنها في هذه الحجة وفي قصة مطوله….
وفوق الجبل، رأيت ما قد لا اتمكن من وصفه، او لايجوز لي بيانه، فرأيته كما تراني وانا واقف او جالس عندك، فرأيت النور الساطع من وجهه، وخلال فترة قصيرة ونحن على جبل الرحمة وكل منشغل بعمله، حصل لي توفيق  و شرف لا يمكن وصفه.

شارك مع: